![]() |
حقيقة البغاء في المعابد اليهودية قديماً |
ومن الجدير بالذكر أن قدماء العبرانيين كان لديهم طقوس تُدعي بالبغاء الديني حيث توجد طوائف من النساء يزاولن البغاء داخل المعابد كما جاء في سفر هوشع الإصحاح الرابع حيث كان يعتقد أنهن يجلبن الخير والبركة لمن يمارس معهن البغاء وظل هذا الطقس الديني .سائد إلى أن حرمه سفر التثنية
لذلك نجد أن الهوس الجنسي لدى اليهود شيء طبيعي حيث نجد في سفر التكوين الإصحاح التاسع عشر رواية عجيبة وغريبة لا يصدقها عقل تقول أن لوط قد هجر صوغر وصعد الجبل لكي يسكن به هو وابنتاه لأنه خاف أن يسكن صوغر فسكن في المغارة هو وابنتاه وقالت البكر للصغيرة : ( أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض , هلم نسقي ابانا خمراً ونضطجع معه فنحيي من ابينا نسلاً ) , فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم بذلك ولا بقيامها وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة : ( إني قد اضطجعت البارحة مع أبي نسقيه خمراً الليلة أيضاً ) , وقامت الصغيرة واضطجعت مع أبيها ولم يعلم بذلك فحبلت ابنتا لوط من أبيهما.
هكذا نرى كيفية نظر اليهود إلى الأنبياء وتحريفهم الوقائع لإضافة قدسية حول نواياهم فإذا كان الأنبياء يفعلون ذلك فهذا جزء من البركة في المعابد حتى صارت المعابد دار البغاء تحت أعين الحاخامات لكي تستقبل خزائنهم المزيد من الأموال باسم البغاء المقدس , هكذا نرى جزء من تاريخ عقيدتهم وتشويههم للتوراة.
المصدر:
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية
كتاب المسألة اليهودية
بقلم الكاتب الدكتور
محمد عبدالتواب
Post a Comment