![]() |
الاسياخ النحاسية وعلاقتها بالمجال المغناطيسي لكل هدف |
مثال إذا كان الهدف فراغ فإنه يحمل الشحنة
السالبة ومركزه يحمل الشحنة الموجبة و يحتوي
على سبع مجالات مغناطيسية وترتيب شحنة مجالاته المغناطيسية كالتالي
- المجال المغناطيسي الأول يحمل الشحنة الموجبة وبدايته من جدار الفراغ من الخارج
- المجال المغناطيسي الثاني يحمل الشحنة السالبة
- المجال المغناطيسي الثالث يحمل الشحنة الموجبة
- المجال المغناطيسي الرابع يحمل الشحنة السالبة
- المجال المغناطيسي الخامس يحمل الشحنة الموجبة
- المجال المغناطيسي السادس يحمل الشحنة السالبة
- المجال المغناطيسي السابع يحمل الشحنة الموجبة
علاقة تلك المجالات المغناطيسية بحركة الأسياخ
نعلم أن النحاس له كثير من المميزات يتفوق بها عن كثير من المعادن كنقل الكهرباء و إلتقاط الاشارة وغيرها من المميزات إلا أنه لايكتسب ميزة التمغنط وذلك ما يجعله ضعيف في التجاوب مع المجالات المغناطيسية ولعلاج هذه المشكلة نضيف قطعتين من المغناطيس على السيخين وهذا ما نسميه تطعيم اسياخ النحاس بالمغناطيس لزيادة القوة المغناطيسية وهذا ما يجعله أكثر دقة في تحديد شكل الفراغ وحدوده فإن اسياخ الحديد تعطي دقة عالية في تحديد شكل الفراغ وحدوده إلا أنها ضعيفة في إلتقاط الإشارة و أن قوة تلك المجالات تزيد كلما اقتربنا من مركز الهدف وتضعف كلما ابتعدنا عنه
ولذلك نلاحظ أن الاسياخ النحاسية تتجاوب بسرعة
مع المجالات الأولى وبما أن الاسياخ النحاسية في الأصل تحمل الشحنة الموجبة فإنها قد تكتسب الشحنة
السالبة بملامستها لجسم سالب لأن النحاس ناقل جيد للشحنة فعندما نلمس الاسياخ بالأرض
تكتسب الشحنة السالبة ولذلك عندما تمر الاسياخ النحاسية بأي مجال مغناطيسي موجب يؤدي الى تجاذب
السيخان فينكسر كلاهما يشكلان التأكيس ومع مواصلة المسير تصطدم شحنة الاسياخ النحاسية التي تحمل
الشحنة السالبة بالمجال الذي بعده و الذي يحمل الشحنة السالبة مما يحدث تنافر السيخان
ليكون انفراج لتصدم بعدها بالمجال المغناطيسي موجب فتؤكس مجددا
1-إذا أعدنا نفس التجربة السابقة على نفس
المكان ولكن مع إفراغ شحنة الاسياخ النحاسية على جسم
موجب كقطعة حديد فستكون النتيجة عكس الأولى التي أفرغنا الاسياخ النحاسية على الأرض مكان الانفراج
يكون تأكيس ومكان التأكيس يكون انفراج وإذا قمنا بالتجربة الثالثة بإفراغ سيخ النحاس على الأرض
و الآخر على قطعة حديد فلن يكون هناك لا تأكيس ولا انفراج بل يكون ضرب كلا السيخين
على أحد الأكتاف فقط كل مرة على كتف وإن كان هناك تأكيس فسيكون في النقطة التي تفصل
بين المجالين فقط
إن لمس الاسياخ النحاسية بالأرض يجعل الاسياخ النحاسية تكتسب
الشحنة السالبة وذلك يعكس حركات الاسياخ النحاسية التي أصلها موجبة الشحنة ولذلك أنه لن تنفرج
الاسياخ النحاسية فوق الفراغ إلا عند لمس الاسياخ النحاسية بالأرض أو جسم سالب إلا في نقطة وحيدة فقط
وهي نقطة المركز فهي تؤكس
ولهذا علينا معرفة الآتي
إذا كانت شحنة الاسياخ النحاسية سالبة فستكون حركة
الاسياخ النحاسية انفراج فوق الفراغ
إذا كانت شحنة الاسياخ النحاسية موجبة فستكون حركة
الاسياخ النحاسية تأكيس فوق الفراغ
إذا كان لدينا سيخ موجب وسيخ الآخر سالب
فستكون حركة الاسياخ النحاسية فوق الفراغ انفراج السيخ
السالب وإنكسار السيخ الموجب
وإن كانت النتائج عكس ذلك فاعلموا أنكم تفحصون
في شيئ أخر سالب مثل الماء أو الحجر اللامع
( الكلمات المفتاحية )
Post a Comment