حقيقة أسطورة الرصد في مقابر مصر القديمة |
وقد أكد ذلك وقوع بعض الحوادث كسقوط حائط على رؤوس بعض الأطفال بعد اكتشاف مئات
التماثيل في بدايات القرن الماضي للإله سخمت داخل معبد موت بالكرنك وهى على شكل أنثى
برأس لبوة , وقد رفض العمال استكمال العمل ونسخت حولها عدد من القصص والأساطير , إلا
أن ليجران مهندس الكرنك آنذاك أخبرهم على استكمال العمل من خلال اختراعه أسطورة أنه
يستطيع فك الطلاسم .
وقد ذكر أحد الأثريين أنها خرافات ليس
لها أساس من الصحة , فالحفائر منظمه عن طريق البعثات العاملة بالاشتراك مع هيئة الآثار
المصرية , ويذكر على لسان أحد حاضري فتح مقبرة توت عنخ آمون , أنه قال أن أعضاء البعثة اخترعوا أسطورة لعنة
الفراعنة , والتي تولد من خلالها عدة أساطير من أجل إبعاد لصوص المقابر , فقد استمر
العمل 7سنوات بالإضافة إلى أن هذا الشخص نام بجوار التابوت , ولم يحدث له شيء .
ويؤكد اثرى آخر أنه شخصياً عاصر اكتشاف خبيئة معبد الأقصر 1989, والتي أسفرت
عن وجود 24 تمثالا لملوك مصر العظماء , ولم يحدث لهم شيء , ولم يظهر رصد كما يدعون
, وأسطورة اللعنة كانت موجودة منذ عصور الفراعنة , فمعظم المقابر الملكية كانت تمر
على معبد اسمه الوادي , وكانت معروفه لذلك سرقت المقابر آنذاك , ومع بداية الأسرة
18 تم الفصل بين الوادي ومقابر الملوك حتى تحتفظ بالأساسات الجنائزية , وقد دل على
ذلك ما تركه المهندس "إنينى" داخل مقبرة تحتمس الأول بوادي الملوك , حيث
قال أنني اشرفت على حفر قبر جلالته دون أن يرى أو يسمع أحد , ولكن يبدو أن هذه السرية
لم تكتمل حيث أن العمال الذين قاموا بإنشاء المقبرة , هم الذين سرقوا المقبرة , وذلك
خلال فتره الاضمحلال قديماً هذا وقد تمت اكتشافات بمحض الصدفة , ولم يحدث أن خرج رصد
أو جنى
بقلم الكاتب الدكتور
محمد عبدالتواب
Post a Comment